المؤتمر المعماري العالمي الأول حول التطوير المعماري والحضري لمدينة بغداد

الجامعة التكنولوجية/ قسم هندسة العمارة

المدرسة الوطنية العليا للعمارة دي باريس لافليت

بغداد 26-27/6/2013

الرؤية: طرح ومناقشة إشكاليات معمارية وحضرية محلية عراقية تخص مدينة بغداد حصرا وبالاستفادة من التجربة الفرنسية في التطوير المعماري والحضري لمدينة باريس التاريخية والمعاصرة.

الرسالة: الاستفادة من فكرة المؤتمر الحالي لتطوير مدينة بغداد كنموذج لمؤتمرات مستقبلية حول التطوير المعماري والحضري للمحافظات والمدن العراقية الاخرى.

اهداف المؤتمر:

-        مناقشة تجديد وتطوير مركز مدينة بغداد وبما يواكب المدن المتطورة المعاصرة، مع مراعاة التطور التاريخي والخصائص المعمارية والحضرية لهذا المركز.

-        تناول اشكاليات الهوية العمرانية لمدينة بغداد في ضوء مفاهيم التطوير المعمارية والحضرية من حيث التعريف بالتراث واشكالية التعامل مع الابنية والمواقع التاريخية والتراثية.

-        طرح رؤية نقدية لمشاريع التطوير المقترحة سابقا، من جهة، والممارسة المعمارية، من جهة اخرى، وبما يسهم تحديد المشهد الحضري والمعماري لمدينة بغداد.

-        طرح الاشكاليات المتعلقة بالحركة والنقل والمواصلات وتأثير النقل النهري وامكانيات تفعيله ضمن خطط التطوير لمدينة بغداد.

-        البحث في اساليب ربط التعليم الاكاديمي والممارسة المعمارية والحضرية في العراق حول مشاريع تطوير مدينة بغداد.

البحوث المقدمة للمؤتمر:  بلغ عدد البحوث العلمية المقدمة للمؤتمر () بحث، تم اختيار (9) بحث للمشاركة في المؤتمر بناءا على اراء المقيمين العلميين.

مشاركة الوفد الفرنسي:

الجهات المشاركة في المؤتمر (ببحوث علمية): تمثلت المشاركة العلمية بجامعة بغداد/ قسم الهندسة المعمارية، جامعة بغداد/ معهد التخطيط الحضري والاقليمي، جامعة الموصل/ قسم الهندسة المعمارية، جامعة النهرين/ قسم الهندسة المعمارية، امانة بغداد، والجامعة التكنولوجية/ قسم هندسة العمارة.

الجهات الرسمية المشاركة بالحضور في المؤتمر:

فعاليات المؤتمر:

-        اقامة معرض لمشاريع طلبة قسم هندسة العمارة في مادتي التصميم المعماري والحضري وللمراحل الدراسية كافة.

-        اقامة ورشة عمل خاصة بمناقشة مشاريع المرحلتين الرابعة والخامسة والمتمثلة بمشاريع تطوير حضري ومعماري لمركز مدينة بغداد.

-        عقد جلسات مناقشة البحوث العلمية المقبولة للطرح في المؤتمر على وفق ثلاثة محاور: محور التطوير الحضري المعاصر، ومحور الموروث الحضاري والمعمارين ومحور البيئة الحضرية.

توصيات المؤتمر:

المحور الأول : محور التطوير الحضري المعاصر.

1-   أهمية تحقيق التكامل في المناطق الحضرية ضمن المناطق التاريخية من خلال دراسة الخصائص الحضرية التقليدية في المدينة العضوية .

2-   - الاهتمام بمفهوم الاضافة الحضرية في مشاريع التطوير الحضري المعاصر وبما يدعم تحقيق الاستدامة الحضرية لمراكز المدن وعلى صعيد الجوانب النظرية والتطبيقية لهذا البحث  ودعم هذه المشاريع من خلال التوجهات الاكاديمية لما تقدمه من تنوع في التجربة وابداع في النتاج.

3-   - انشاء نظام لأدارة التنمية الحضرية من خلال الدعوة الى الأستفادة من التجربة العالمية والفرنسية في النمو الذكي ومبادئه والاستفادة من الخبرات العراقية والأبحاث المتوفرة في هذا المجال في استخلاص اهم المعايير المحلية التي تتلائم مع طبيعة وبيئة المشاريع الحضرية المستدامة في المدينة العراقية عموما وبغداد بشكل خاص ، وفي الوقت ذاته بحث امكانية استخدامها وتطويرها لتقييم جودة الاداء المستدام للمشاريع الحضرية المستدامة المستقبلية .

4-    تطبيق مفاهيم التنمية الحضرية المستدامة لتحقيق البيئة المستدامة والعمارة الخضراء وحماية البيئة في عمليات التخطيط والتصميم والبناء بتعاون الأقسام المعمارية مع المؤسسات الحكومية المسؤولة مثل امانة بغداد ووزارة الاعمار والاسكان ومركز بحوث البناء فضلا عن التعاقد مع شركات متخصصة لتنفيذ مشاريع صديقة للبيئة واعتماد معيار من قائمة الأستدامة العالمية منها مؤشرات النمو الذكي لمنع الأنتشار الحضري غير المدروس .

5-    خلق الحلول البيئية والاقتصادية للمشاكل التي يواجهها قطاع البناء والتشييد، والبحث عن السبل التكنولوجية المناسبة لتطوير الأنماط التقليدية المستخدمة في تخطيط وتصميم وتنفيذ الأبنية وخاصة السكنية منها لجعلها أكثر استدامة بالاستفادة من التجربة العالمية والفرنسية بالتدريس والتصميم. اضافة الى الدعوة الى تشجيع القطاع الخاص في الاستثمار في مشاريع التنمية الحضرية ضمن مشروع 1001 تطوير بغداد من خلال توفير الأراضي والمرافق العامة الخاصة لذلك وإصدار المعايير والمؤشرات لتقييم ورصد الكفاءة والجودة والسلامة والصحة العامة، فضلا عن دعم المشاركة المجتمعية في عملية النقاش وتشجيع شفافية الأداء. واعتماد هذا المنهج في التدريب والتعليم المعماري .

المحور الثاني : محور الموروث.

1-     أن الهوية العمرانية للمدينة هي جزء من الهوية الثقافية للمجتمع وللعراق والعمارة ضمن جزء جوهري من الثقافة العراقية. ترتبط بالصورة الذهنية لها لما فيها من مكونات طبيعية ومعمارية، وهي مفهوم دائم التشكل يتوجب أن يوفر التوازن بين الحفاظ على الموروث وبين التجديد والإبتكار، وتعتبر الشواخص المعمارية العمودية من أهم مكونات الهوية العمرانية وأحد هذه الشواخص المآذن ومنها مآذن مدينة بغداد على وجه الخصوص ،  إذ إن خصائصها التصميمية المميزة تمثل إحدى أهم المعالم الشاخصة في النسيج الحضري لبغداد وأحد جوانب هويتها العمرانية ، والدعوة هنا الى الحفاظ على هذه القيمة المعمارية وصيانتها من التأثيرات التي تعرضت اليها بسبب الحروب المتعاقبة فضلا عن عوامل التهرء ومسببات التلوث البيئي ، والدعوة الى المهندسين المعماريين للأستفادة من خصائصها في التصاميم المستقبلية والتي ستشكل الشواخص المميزة في سماء مدينة بغداد .

2-   ضرورة التأسيس لنتاجات معمارية استناداً الى الموروث لما يمتلكه من صورة ايجابية مرتبطة بالحس والذاكرة الجمعية ومن دون نسخ حرفي او تكرار ممل لعناصره  بطرح التقنيات لتحقيق التوازن التعبيري التبادلي بين التراث المحلي من جهة وتقنيات العصر من جهة اخرى بما يضمن اعادة الخط المعماري المحلي الى مساره الصحيح وذلك من خلال التأكيد على ماتملكه العناصر والاشكال التراثية من قدرة توليدية لاشكال جديدة تفيد العملية التصميمية والممارسة المعمارية ككل وما تعكسه تقنيات العصر الحاضر.

3-    التأكيد على اهمية البيئة الصوتية في المناطق التقليدية القديمة لما لها من معالجات ايجابية يمكن الأستفادة منها في تصميم وتخطيط المناطق الحديثة .

المحور الثالث  : محور البيئة الحضرية .

تحسين المناخ المحلي لمدينة بغداد من خلال:-

1-   زيادة استعمال الاسطح المناسبة مناخياً في تغليف الكتل الحضرية وذلك من خلال التركيز والتأكيد على الاسطح الخضراء في الكتل الحضرية ، واستعمال النباتات المحلية وتوفير الممرات والمساحات الخضراء مع تحقيق الجماليات واغناء البيئة الحضرية بالاضافة الى الفائدة البيئية والمناخية من خلال العنصر النباتي الاخضر ضمن مفهوم العمارة المحترمة للبيئة والموروث.

2-   معالجة مشكلة الشوارع ومواقف السيارات والاماكن العامة التي تشكل اكبر مكون غير نافذ للماء في الفضاء الحضري وذلك من خلال استخدام المواقف الخضراء والتي توفر مواقف بديلة تساعد على معالجة مياه الامطار وكذلك تحسين المناخ المحلي.

3-   زيادة الوعي العام حول أهمية المساحات الخضراء والفوائد التي تنص على الصعيد البيئي والاجتماعي والاقتصادي وتشجيع إنشاء منظمات مجتمعية تهتم  بشأن صيانة المساحات الخضراء، والحفاظ على المنشآت.

4-   تعيين القوانين والتشريعات الجديدة لمنع توسع العناصر المادية على حساب المساحات الخضراء .

5-   التاكيد على مصطلح "البنية التحتية الخضراء" كشكل من أشكال الحلول للحفاظ على النظام البيئي الطبيعي من المناطق الخضراء و المفتوحة لما له من تأثيرات إيجابية في تقليل ثلوث الهواء وخفض درجات الحرارة .

6-   التأكيد على أهمية محطات النقل العام في تنظيمها من أجل تنشيط حركة النقل العام بين المحافظات وتقليص إستخدام السيارات الخاصة مساهمة في تعزيز مفهوم النقل المستدام .

بروشور المؤتمر