شعبة الطباعة

 

 

 أسست شعبة الطباعة عام  2003م لحل مشكلات الطباعة بالأساليب والطرق التقليدية المتبعة ، وتوجيه عناية الجامعات والمعاهد ومراكز البحوث لإمكانيات الحاسبات وتعريفها بماهية ومزايا ومستلزمات والبرامجيات المتوفرة فيها واستثمارها في الطباعة . كذلك الموازنة بين الطباعة الاعتيادية من جهة ومعالجة النصوص من جهة أخرى .
 

 هذه التقنيات كلها حققت إمكانية إعداد مسودات الكتب المختلفة ، العامة والعلمية والمنهجية ، والمقالات والبحوث بالشكل والإخراج المناسب والمطلوب ثم إرسالها أو بثها_إذا كان ذلك ممكنا_ إلى المطبعة لاستكمال الإجراءات الطباعية. وأصبح من السهل جداً للجامعة ومكتبتها المركزية ومراكز البحوث ، من إنتاج وطباعة ما تحتاج إليه ، من مطبوعات ومنشورات كالبحوث والتقارير والكتب المنهجية ووقائع الندوات والمؤتمرات ما يعكس نشاطها وفعالياتها العلمية والثقافية والإعلامية والدعائية كافة، وبخبرات أولية ومتواضعة في الطباعة . وبعبارة أوضح أنّ الخدمات الطباعية امتداد وتمازج تكنولوجيا الحاسبات مع تكنولوجيا الطباعة.
 

أما خدمات هذه الشعبة فتهدف إلى :
  •  استخدام التكنولوجيا الجديدة للمعلومات أجهزة ومستلزمات الطباعة وتطوير وسائل الاتصال الحديثة من خلال بث الأشكال النهائية للنصوص المعدة للطباعة عبر شبكات المعلومات ووسائل الاتصال المتاحة عن بعد ، وتعدد أوعية المعلومات ولغة الكتابة وإيجاد أنظمة معلومات تساير التطوير وتضخم حجم المعلومات وتلبية احتياجات المستفيدين في هذا المجال.

  • أن استعمال هذه التقنيات الحديثة في خدمات للمعلومات في الشعبة الطباعية تسعى إلى التحكم أكثر في المعلومات وتحسين الخدمات ونوعيتها والتي لها تأثير على منتسبي الشعبة وعلى طريقة عملهم من جهة ، وعلى المستفيدين من طلاب وباحثين وزوار المركز من جهة أخرى.
     

  • السعي إلى توفير الجودة العالية للمخرجات المطبوعة التي تحتاج إليها الجامعات ومراكز البحوث وأصبحت بتطوير البرامجيات والحاسبات وملحقاتها من الطابعات تضاهي كفاءة وجودة منتجات المطابع المحترفة.

  • الاقتصاد في الوقت والجهد والكلفة ، فالمراحل المعروفة في إعداد النسخ للطباعة كالتنضيد والإجراءات والمتطلبات البشرية والمالية والأجهزة والملحقات التي تستهلكها هذه المرحلة قبل أن تصل النسخ إلى مرحلة الطباعة وهي من العوامل المؤثرة والمباشرة في ارتفاع كلفة الطباعة فضلاً عن التأخير والأجور المرتفعة للأيدي العاملة الفنية.
     

  • توفير الأجهزة والبرامجيات الحديثة وإتاحتها للطلاب والباحثين وزوار الشعبة وبأقل تكلفة ممكنة مما سيشجع على الإفادة من تقنية المعلومات ، وتأهيل وتدريب العاملين على استخدام هذه التقنية وكيفية تقديم الخدمات المتميزة من خلالها.

  • ربط عدد من حاسباتها مع شبكات المعلومات المناسبة ، وان يكون لها موقع على الشبكة لتأمين الدعم لأغراض البحث العلمي  ، مما يمكن هذه الشعبة من إثبات أثرها الفاعل وتقديم الخدمات المناسبة.

  •  تطوير خبرة العاملين على الاستخدام الأمثل للأجهزة والبرامجيات وطرق ضبطها لإكسابهم الخبرة وحسن الأداء عندما تصاب الأجهزة بالعطل ، أو الاستعانة بشعبة الصيانة لضمان استمرارية العمل.