طالب دراسات عليا ينال شهادة الماجستير في تخصص الرياضيات التطبيقية حول استخدام الدوال الكسورية في تمييز قزحية العين

منح فرع الرياضيات وتطبيقات الحاسوب - قسم العلوم التطبيقية في الجامعة التكنولوجية شهادة الماجستير في تخصص الرياضيات التطبيقية للطالب عقيل حسن علي عن رسالته الموسومة " استخدام الدوال الكسورية في تمييز قزحية العين " حيث اقيمت المناقشة على القاعة المرحوم أ.د عبد المطلب ابراهيم الشيخ في القسم.
وتألفت لجنة المناقشة من أ.د علي عبيد محيسن جامعة الانبار / كلية التربية للعلوم الصرفة رئيسا وبعضوية أ.م.د. أركان جاسم محمد الجامعة المستنصرية / كلية العلوم / قسم الرياضيات وأ.م.د. شذى أسعد سلمان و أ.م.د. نادية محمد غانم مشرفاً و أ.د سعد ناجي علي خبيرا علميا و أ.م.د. ضياء نوري رؤوف خبيرا لغويا.
حيث بينت الباحث أن ترميز الصور من خلال تقنية الكسوريات احد اهم الاساليب المتبعة لحل مشاكل الموثوقية و التحقق من هوية المستخدم، الاتجاهات المقترحة لهذه التقنية اثبتت فعاليتها العالية في الحصول على نسبة ضغط عالية للمعلومات. على الرغم من الاهتمام الواسع الذي حصلت عليه هذه التقنية من خلال ارجاع الصورة الاصلية بدقة عالية وسرعة فك التشفير والعديد من المميزات الاخرى, ولكنها لم تستخدم على نطاق واسع بسبب الوقت الكبير اللازم لعملية الترميز. هذه العقبة اعتبرت احد ابرز العيوب في تقنية ترميز الصور باستخدام الكسوريات على الرغم من ذلك, العديد من الحلول اقترحت لتذليل عقبة وقت الترميز المستغرق للوصول الى حل مقبول يوازن بين الوقت المستغرق ودقة الصورة.
في هذه الاطروحة , تم تقديم تقنية جديدة تعتمد على البعد الكسوري والتي سيتم استخدامها كمؤشر لتسهيل عملية البحث عن اقرب جزء من الصورة في المجال الى الاجزاء الموجودة في المجال المقابل. من خلال النتائج العملية فان التقنية المقترحة اثبتت كفائتها في تقليص الوقت المستغرق في عملية ترميز الصورة بعد مقارنتها بالتقنية الاصلية.
وأكد أن العديد من الباحثين اعتمدوا على دراسة وتحليل اجزاء وتفاصيل الصور بواسطة الدوال الكسورية لتوظيفها في عدة مجالات. وبالتحديد في مجال المووثوقية والتحقق من هوية المستخدم وانظمة حماية المعلومات. مسألة التحقق من هوية المستخدم واجهت العديد من المشاكل والصعوبات في ما يخص الحفاظ على سرية وامن المعلومات الشخصية للمستخدم لذلك فان البحث عن حلول لهذا النوع من المشاكل مازال مستمر لتجاوزها.
وذكر أن بعض الطرق اعتمدت على استخدام الخواص والصفات البشرية في مجال التحقق من هوية المستخدم ومنها: بصمة الاصبع، تميز شكل الوجه، الصوت، طريقة الطباعة، القزحية، التوقيع، والـDNA. لتمييز تفاصيل هذه الخصائص , فاننا بحاجة الى تقنية ذات دقة وجودة عالية, بعض الطرق استخدمت لتحليل تلك الخصائص البشرية بالاعتماد على تفاصيل تفتقر الى الدقة، والبعض الاخر نجحت في الحصول على دقة وجودة عالية ولكنها بنفس الوقت عانت من العديد من المصاعب، كالوقت اللازم للتحقق من الهوية، او حجم الذاكرة اللازم لخزن هذه المعلومات. ان العديد من هذه المشاكل قد تم تجنبه باستخدام ترميز الصوربالاستناد على تقنية الكسوريات.
وان قزحية العين تمتلك العديد من الخواص التي تميزها عن بقية الصفات البشرية, حيث انها تملك تفاصيل ذات نسيج وحيد لا يمكن ان يتكرر لشخصين ولا تتغير مع مرور الزمن وغيها من المميزات, تلك المميزات تجعل قزحية العين خيار مفضل لتحقيق الموثوقية. قدرة الدوال الكسورية على نمذجة ووصف الانسجة الطبيعية المعقدة يجعلها مثيرة للاهتمام للغاية لاستخدامها كتقنية رياضية لكفائتها العالية وسرعة المطابقة. في هذه الدراسة، استخدم اسلوب الترميز الكسوري لتحويل قزحية العين التي يتم الحصول عليها من خلال ماسح ضوئي الى شكل تماثلي مضغوط. ان الموثوقية تتحقق بتشفير المتغيرات التي تمثل الصورة الاصلية وذلك باستخدام احد اساليب التشفير المبرهن انها امنة وذلك لضمان النقل والتخزين الامن. تم تحليل نتائج نظام الموثوقية للتاكد من كفاءة ودقة الطريقة المقترحة . .......... انتهى


تاريخ النشر : 02 / 04 / 2017 المصدر : أعلام القسم
رجوع