رجوع

بدأ التصوير الفوتوغرافي منذ ان ارتاد الكلية باستخدام كاميرا والده وتفعلت لديه هواية التصوير بعد عند ظهور وانتشار الكاميرا الدجيتال التي تسهل عرض وطباعة الصور ، التصوير بالنسبه له ايقاف الزمن والاحتفاظ بلحظة معينة لسنوات عدة سواء كانت لحظة حزن او فرح، عدً التصوير كرسالة اذ هو اشبه بالعين الثالثة التي ممكن فيها رؤية القبح او الجمال او تجسيد مرحلة تاريخية او عمرية ، الوضع الامني والتعقيدات التي تفرضها السلطات الامنية من ابرز العقبات التي يعترض لها لمواصلة هوايته المحببة اذ من الصعب التقاط صورة في احدى الشوارع دون مضايقات الاجهزة الامنية ،يصف المعرض بأنه فرصة لتجمع المواهب ولكن يتمنى ان يكون نصف سنوي وليس سنوي وان يكون اختيار الصور من لجنة متخصصة ومشاركات اخرى مسابقات "NATIONAL GRAFICS" على الانترنت.
يفضًل صور البورتريه الحيً للاشخاص في الشارع او في السوق وبدون تحضير مسبق او تعديل على الصورة ، يرى في البيئة التي يعيشها الكثير من المواضيع التي يمكن تخليدها وتجسيدها بالتصوير لان الوضع الذي يمر به البلد شيء غير معتاد وسوف يذكره التاريخ كثيرا ويحتاج للتوثيق متمنيا من الدولة ان ترعى اي موهبة فنية وتطورها لان الفن شيء جميل ويمثل مستوى الرقي للشعوب .