المبادرة الاولــى

رجوع

مقـــــــولات وحكـــم توعوية

ومن الله التوفيق جاءت الأوامر القرآنية والنبوية كذلك بالمحافظة على البيئة والموارد وعدم إهدارها. فمن الآيات القرآنية الآمرة بذلك: ((ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها)) (الأعراف: 56) ((ولا تعثوا في الأرض مفسدين)) (البقرة: 60)) ((والله لا يحب المفسدين)) (المائدة: 64).. وغير ذلك كثير. والفساد في الأرض إما أن يكون مادياً بالتخريب أو التلويث ، وإما أن يكون معنوياً بالفساد الخلقي ونشر الرذائل.
كما جاءت الأوامر النبوية بالحفاظ على الموارد والثروات، فقد روى البخاري ومسلم عن أنس قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: (ما من مسلم يغرس غرساً، أو يزرع زرعاً، فيأكل منه طير أو إنسان أو بهيمة، إلا كان له به صدقة). وفي معنى هذا الحديث أحاديث أخرى كثيرة.
وروى أحمد في مسنده والبخاري في (الأدب المفرد) عن أنس أن النبي –صلى الله عليه وسلم- قال: (إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة، فإن استطاع ألا تقوم حتى يغرسها، فليغرسها)..

تتكرر في أدبيات البيئة عدة مقولات منها:

• "إن الأضرار التي تلحقها العوامل البشرية بالبيئة في الوقت الحاضر، لا تقلّ سوءاً عن الأضرار التي سببتها عوامل الطبيعة فيما مضى".

• اذا كان طريق ما أفضل من آخر فتأكد أنه طريق الطبيعة.              ارسطو

• المرء ابن البيئة التي يعيش فيها.                                          جي دي موباسان

• انظر بعمق إلى الطبيعة وبعد ذلك سوف تفهم كل شىء أفضل.        البرت اينشتاين

• ليتنا ندري ما نفعل عندما نحفر أو نقطع- نقطع وننزع الخضرة النامية! فالريف الغضّ.. حتى عندما نقصد تحسينه...نقضي عليه عندما نحفر أونقطع، والقادمون بعدنا لن يحزروا أين كان الجمال.                                                                 جياررد كوبكنز

• أن حماية البيئة يجب ألا تكون وألا ينظر إليها كقضية خاصة بالحكومة والسلطات الرسمية فقط، بل هي مسألة تهمنا جميعا..إنها مسؤولية الجميع ومسؤولية كل فرد في مجتمعنا. الشيخ زايد


 

طلبــــــة المرحـــــلة الاولـــــى